تم يوم الخميس بالدائرة الجناحية الأولى بالمحكمة الابتدائية بسيدى بوزيد وللمرة الثانية تأجيل الحكم في قضية مقتل الشابين عادل الهمامى ورضا البكارى حرقا بحجرة الايقاف بمركز شرطة سيدى بوزيد إلى يوم 7 جويلية 2011 القادم وذلك لجلب أعوان الشرطة الأربعة المتهمين في القضية والذين تعذر حضورهم لأسباب أمنية.
و اصل الحكاية ان عادل الهمامي تم ايقافه بعد هروب بن علي على اثر اتهامه بالشغب و اثارت الفتنة على خلفية اعلانه انه يمتلك ملفات تدين العديد من رجالات العهد البائد في سيدي بوزيد و هو ما عجل بايقافه و تم الاعتداء عليه و التنكيل به في غرفة الايقاف و حتى تطمسادلة الجريمة عمد اصحابها الى حرق غرفة الايقاف بمن فيها مما اودى بحياة شاب موقوف مع عادل لا ناقة و لاجمل له في كل ماحدث ذنبه الوحيد ربما انه كان شاهدا على الجريمة. و بحسب ما يروج في سيدي بوزيد فان الملفات التي كانت بحوزة الفقيد تدين العديد من الرؤوس الكبار و هو ما جعل الحادثة تتزامن و وجود وجوه من التجمع في سيدي بوزيد ... وربما ما يثير الاستغراب هو خلو مركز الشرطة من الاعوان لحظة الواقعة... يطالب الاهالي باعادة البحث في القضية و تقديم الجنات ومن تستر عليهم للعدالة.
وقد واكب الجلسة اليوم عدد كبير من الاهالى وأقارب وأصدقاء الضحايا كما علقت العديد من اللافتات ورفعت شعارات تضامنية داخل المحكمة وفى الشارع الرئيسى للمدينة تطالب بمحاكمة عادلة وإعادة التحقيق لكشف الحقيقة.
وقد صرح رشاد الحفناوى احد محامى الضحيتين أن تأجيل الحكم يعود إلى عدم حضور المتهمين مشيرا إلى انضمام عدد كبير من المحامين للدفاع عن الضحايا والى ضرورة التنسيق بينهم لإعداد المرافعة.
وأكد أن الغاية من رفع القضية هي إماطة اللثام عن الوفاة التي حفت بها العديد من الظروف الغامضة مما يقيم الدليل على أنها كانت بفعل فاعل وان عملية الحرق تمت لطمس معالم الجريمة.
ويذكر انه تم مساء الجمعة 4 فيفرى 2011 الماضي تعرض كل من عادل الهمامى ورضا البكارى إلى الحرق بأحد حجرات الإيقاف بمركز شرطة سيدى بوزيد في ظروف غامضة.
زوروا صفحتنا على الفايسبوك لقراءة المزيد
فاروق صماري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire