أكد الشيخ خالد الخلف رئيس المجلس الإقليمي لمناهضة التعذيب ودعم الحريات وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، في اتصال هاتفي بـ"الشروق"، وفاه المدونة السورية الشابة طل الملوحي في سجون أمن الدولة، وأضاف قائلا "وصلني نبأ وفاه طل الملوحي منذ شهر تقريبا عبر رسالة تلقيتها من قاضي سوري يعمل معي سرا في المركز، وكان مكلف بمتابعه القضية فأرسل لي رسالة تقول حرفيا (الفرس الصغير مات) قاصدا طل الملوحي.
وأشار قائلا "لا أحد يعرف أين مكان جثه طل الملوحي وغيرها ممن ماتوا داخل السجون السورية"، وطالب الحكومة بإظهارها حتى ينفي هذا الخبر. ورفض الخلف الكشف عن اسم القاضي قائلا "القضية أصبحت قومية ووطنيه ولا استطيع الكشف عن اسمه".
وقال الخلف إنهم الآن بصدد التحرك مع مجموعه من النشطاء لرفع دعاوي قضائية ضد بشار الأسد بخصوص الانتهاكات، مؤكداً أن الرئيس السوري يعد المسئول الأول عما حدث لطل الملوحي، وناشد العالم العربي عدم الخوف من الأنظمة العربية المتسلطة ـ بحسب وصفه.
يذكر أن طل الملوحي قد تم اعتقالها في السجون السورية منذ أواخر ديسمبر الماضي، وتبلغ من العمر 19 عاما، وقد تم اعتقالها علي خلفيه مقال كتبته ووزعته على الإنترنت، وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من ضباط مباحث أمن الدولة وأخذوا جهاز الحاسب الخاص بها. ومنذ ذلك التاريخ وبعد مرور أكثر من شهرين، لم تعد إلى بيتها وذويها، على الرغم من مراجعة أهلها للجهاز المذكور عدة مرات دون جدوى.
وأشار قائلا "لا أحد يعرف أين مكان جثه طل الملوحي وغيرها ممن ماتوا داخل السجون السورية"، وطالب الحكومة بإظهارها حتى ينفي هذا الخبر. ورفض الخلف الكشف عن اسم القاضي قائلا "القضية أصبحت قومية ووطنيه ولا استطيع الكشف عن اسمه".
وقال الخلف إنهم الآن بصدد التحرك مع مجموعه من النشطاء لرفع دعاوي قضائية ضد بشار الأسد بخصوص الانتهاكات، مؤكداً أن الرئيس السوري يعد المسئول الأول عما حدث لطل الملوحي، وناشد العالم العربي عدم الخوف من الأنظمة العربية المتسلطة ـ بحسب وصفه.
يذكر أن طل الملوحي قد تم اعتقالها في السجون السورية منذ أواخر ديسمبر الماضي، وتبلغ من العمر 19 عاما، وقد تم اعتقالها علي خلفيه مقال كتبته ووزعته على الإنترنت، وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من ضباط مباحث أمن الدولة وأخذوا جهاز الحاسب الخاص بها. ومنذ ذلك التاريخ وبعد مرور أكثر من شهرين، لم تعد إلى بيتها وذويها، على الرغم من مراجعة أهلها للجهاز المذكور عدة مرات دون جدوى.
زوروا صفحتنا على الفايسبوك لقراءة المزيد
فاروق صماري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire