خلف قرار السلطات الجهوية منح 25 رخصة تاكسي جديدة موجة من الاحتجاجات يوم الخميس في ولاية سيدي بوزيد.
ويرى أصحاب التاكسيات أن المجال لا يتسع لمنح رخص جديدة ويطالبون في المقابل بالتوجه نحو تركيز مؤسسات اقتصادية بالجهة تساهم في خلق الحيوية المطلوبة ليقع بعد ذلك إسناد الرخص الجديدة.
ويرفض آخرون هذا القرار من منطلق أنه غير كاف وباعتبار أن أغلبهم يعملون كسواق أجراء منذ ما يزيد عن 15 سنة دون الحصول على رخصة.
وطالب هؤلاء بمراجعة المقاييس التي تم وفقها إسناد الرخص القديمة لان طرق منح تلك الرخص كانت غير قانونية وشابتها المحسوبية والرشوة. وقد وعد والي الجهة بالنظر مجددا في هذا الموضوع.
يذكر أن أسطول العربات في سيدي بوزيد قد شهد تطورا هاما ليصل إلى حدود 766 سيارة نقل ريفي و 75 سيارة تاكسي و 320 سيارة أجرة و 109 سيارة تعليم سياقة. وبلغ عدد رخص السياقة المسندة سنة 2009 أكثر من 3831 رخصة.
ويتكون أسطول الشركة الجهوية للنقل "القوافل" بسيدي بوزيد من 54 حافلة منها 49 مخصصة للنقل المدرسي والجامعي تغطي 74 خطا بكامل الولاية وتؤمن النقل لحوالي 10 آلاف تلميذ وطالب، إضافة إلى 7 خطوط طويلة تربط الولاية بالولايات المجاورة.
فاروق صماري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire