من جملة الأسباب اللي مكّنت بن علي وجماعتو من أنّهم يفسدوا في البلاد وما يلقاوش شكون يمنعهم هو الطّمع. إي نعم الطّمع. موش الطّمع متاعهم هوما برك أما الطّمع متاع كمشة سرّاق دايرين بيهم والطّمع متاع شريحة كبيرة من المجتمع كانت هي بيدها تلوّج على غنيمة في جرّة الحزب الحاكم. وهاذاكا علاش كانوا برشة عباد ينخرطوا مثلا في التّجمّع موش على خاطر مقتنعين اللي التّجمّع باهي أما على خاطر ما ينجّموش يشوفوا اللّي ثمّة إمكانيّة أخرى باش يحقـّقوا مصالحهم.
والطّمع هاذا هو اللّي خلّى ثمّة ناس تنجّم تتباع وتتشرى. صحيح واحد من المحرّكات الأساسيّة كان الفقر أما الفقر ما كانش وحدو مسؤول على اللّي وصلنالو. الخوف بيدو كان عامل رئيسي. الخوف من شيخ القبيلة ومن العمدة ومن الجار اللّي يحبّ يعرف عليك كلّ شيء
اليوم عنصر الخوف مشى على روحو والدّليل على هاذا أنّو النّاس يتلاقاوا في الشارع ويحكيوا على سياسة البلاد ما غير ما يتلفتوا على أجنابهم وما غير ما يخافوا من أنّو يجيهم بوليس يهزّهم للحبس.
اليوم إذا نحبّو بلادنا تتحسّن ما يلزمناش نبيعو أصواتنا بكردونة طماطم وإلا مقرونة وإلا بخمسة آلاف
تحبّ تفضي على الفساد والدكتاتوريّة ما تبيعش صوتك.
بقلم : موهيبة شاكر
زوروا صفحتنا على الفايسبوك لقراءة المزيد
فاروق صماري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire