تولت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية بسيدى بوزيد أمس الاثنين عرض مخطط لتنسيق عمليات التدخل بين مختلف الهياكل واعداد هيكل عمل يعمل على تامين سلامة المواطنين والمحافظة على ممتلكاتهم.
واتخذت اللجنة خلال جلسة العمل جملة من الإجراءات لتحسيين المخطط الجهوى لتفادى الكوارث الطبيعية وتنظيم عمليات النجدة والتأهب لمجابهة التقلبات المناخية واخذ الحيطة الضرورية.
كما دعت الى تنشيط مهام اللجنة الجهوية واللجان المحلية ووضعها فى حالة تأهب للتدخل إضافة الى دراسة وتشخيص الأخطار المحتملة وفقا لخصوصية المناطق مع حصر النقاط "السوداء" التي تعرف بحساسية ظروفها المناخية على غرار الاماكن التى تتواجد بها تجمعات للمياه.
وتفعيلا لاجراءات الوقاية من الكوارث الطبيعية، انطلقت اليوم عمليات صيانة الأحزمة الوقائية للمدن والقرى من الفيضانات وتنظيف مجاريها من الفضلات والاتربة اضافة الى تعهد الحواجز الترابية والطوابى الواقية لعدد من التجمعات السكنية من خلال تنظيف حواشى الطرقات ورفع الاتربة المتراكمة.
يذكر ان ولاية سيدى بوزيد قد تعرضت للعديد من المخاطر الناجمة عن الفيضانات تسببت فى اضرار جسيمة فى الارواح والممتلكات خلال سنوات 1959 و1969 و1973 و1990 و2010 شملت جل معتمديات الولاية.
ويوجد بالولاية عدد من المناطق المعرضة للفيضانات بسبب سيلان بعض الاودية وتراكم الفضلات المنزلية والحيوانية وانسداد مجارى المياه والبناء الفوضوى وصعوبة تصريف مياه الامطار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire