عبر عدد من الإعلاميين والمراسلين الجهويين بولاية سيدي بوزيد عن استيائهم من تغييبهم من منابر الحوار الإذاعية والتلفزية بالمؤسسات الإعلامية العامة والخاصة سيما وأنهم يمثلون صحافة القرب التي تلامس مشاغل المواطنين اليومية.
وأكدوا ضرورة فتح مجالات التواصل مع الصحافة الجهوية داعين إلى تشريكهم في مختلف الملفات التي تهم جهتهم مبرزين أهمية تركيز وحدات إذاعية وتلفزية بمختلف الجهات لتغطية الأحداث بصورة أسرع.
وبين إعلاميو سيدي بوزيد أن مطلب إحداث إذاعة جهوية أصبح ضرورة ملحة خاصة في ظل الظروف الحالية التي جعلت ولاية سيدي بوزيد وجهة إعلامية عالمية.
ويذكر أن إعلاميي جهة سيدي بوزيد يعانون من رفض الشارع لهم واتهامهم بإخفاء الحقائق وحتى تحميلهم مسؤولية تردي الأوضاع حيث تمت خلال الأحداث الأخيرة مقاطعة الكثيرين منهم فيما حظيت وسائل الإعلام الأجنبية بالتقدير والتبجيل بل وينسب لها أحيانا الفضل في إيصال الصورة الحقيقية لثورة الشعب التونسي.
وأكدوا ضرورة فتح مجالات التواصل مع الصحافة الجهوية داعين إلى تشريكهم في مختلف الملفات التي تهم جهتهم مبرزين أهمية تركيز وحدات إذاعية وتلفزية بمختلف الجهات لتغطية الأحداث بصورة أسرع.
وبين إعلاميو سيدي بوزيد أن مطلب إحداث إذاعة جهوية أصبح ضرورة ملحة خاصة في ظل الظروف الحالية التي جعلت ولاية سيدي بوزيد وجهة إعلامية عالمية.
ويذكر أن إعلاميي جهة سيدي بوزيد يعانون من رفض الشارع لهم واتهامهم بإخفاء الحقائق وحتى تحميلهم مسؤولية تردي الأوضاع حيث تمت خلال الأحداث الأخيرة مقاطعة الكثيرين منهم فيما حظيت وسائل الإعلام الأجنبية بالتقدير والتبجيل بل وينسب لها أحيانا الفضل في إيصال الصورة الحقيقية لثورة الشعب التونسي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire