استقبلت محافظة سيدي بوزيد (270 كم جنوب تونس) السبت 19-2-2011 عشرات من السياح القادمين من كندا للاطلاع
على معالم هذه المدينة التي شهدت ولادة ثورة شعبية أشعلها ابن هذه البلدة محمد البوعزيزي وأطاحت بالرئيس بن علي وبنظامه في 14 من يناير الماضي في إشارة الى أنها قد تصبح مزارا سياحيا بعد أن اندلعت منها شرارة الاحتجاجات التي عمت دولا عربية مجاورة.
قدوم الوفد السياحي من مقاطعة كيبيك الكندية كان يهدف بحسب وكالة "رويترز" إلى مساندة الثورة التونسية وتجسم روح التضامن معها.
هذه المدينة التي همشها النظام السابق تفتقر لمعالم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعتمد في أغلبها على النشاط الزراعي و لا توجد بها أي معالم سياحية رغم ذلك
ألهمت السياح وحوّلوا وجهتهم لها حيث زاروا بيت محمد البوعزيزي وتجولوا بساحة البوعزيزي بوسط المدينة حيث زرعوا شجرة زيتون.
وأصبح البوعزيزي الذي أحرق نفسه احتجاجا على مصادرة عربة له لبيع الحضروات، رمزا وبطلا قوميا في بلاده بعد أن كان سببا في اندلاع احتجاجات عنيفة انتهت بالإطاحة بزين العابدين بن علي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد طيلة 23 عاما.
وألهمت ثورة تونس ثورات مماثلة في العالم العربي من بينها ثورة مصر التي انتهت بتنحي حسني مبارك بعد أكثر من 30 عاما في الحكم.
ورفع السائحون الكنديون علمي تونس وكيبيك وشعارات تساند الثورة والأمن والسلام معربين عن تقديرهم لأهالي هذه الجهة وللتضحيات التي تكبدوها خلال مختلف مراحل الثورة.
قدوم الوفد السياحي من مقاطعة كيبيك الكندية كان يهدف بحسب وكالة "رويترز" إلى مساندة الثورة التونسية وتجسم روح التضامن معها.
هذه المدينة التي همشها النظام السابق تفتقر لمعالم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعتمد في أغلبها على النشاط الزراعي و لا توجد بها أي معالم سياحية رغم ذلك
ألهمت السياح وحوّلوا وجهتهم لها حيث زاروا بيت محمد البوعزيزي وتجولوا بساحة البوعزيزي بوسط المدينة حيث زرعوا شجرة زيتون.
وأصبح البوعزيزي الذي أحرق نفسه احتجاجا على مصادرة عربة له لبيع الحضروات، رمزا وبطلا قوميا في بلاده بعد أن كان سببا في اندلاع احتجاجات عنيفة انتهت بالإطاحة بزين العابدين بن علي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد طيلة 23 عاما.
وألهمت ثورة تونس ثورات مماثلة في العالم العربي من بينها ثورة مصر التي انتهت بتنحي حسني مبارك بعد أكثر من 30 عاما في الحكم.
ورفع السائحون الكنديون علمي تونس وكيبيك وشعارات تساند الثورة والأمن والسلام معربين عن تقديرهم لأهالي هذه الجهة وللتضحيات التي تكبدوها خلال مختلف مراحل الثورة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire